اعراض ضمور المخ عند الرضع في كثير من الأحيان، يكون اسم التشخيص مضللاً للغاية، مثل حالة ضمور المخ. لا يوجد مثل هذا التشخيص في الطب وإنما هو مجرد ملاحظة تعني أن حجم الدماغ يبدو أصغر من المعدل الطبيعي وليس مرضًا بحد ذاته. ومع ذلك، يُشير معظم الأطباء إلى “الشلل الدماغي” عندما يتحدثون عن “ضمور المخ”. الشلل الدماغي هو مرض يمكن أن يتسبب فيه العديد من الأسباب، وأكثرها شيوعًا هي نقص الأكسجين والدم الشرياني أثناء المرحلة الجنينية، مثل الولادة المبكرة، انخفاض وزن الولادة، أو دخول وحدة العناية المركزة حديثي الولادة،أو الحاجة إلى التهوية الميكانيكية.
اعراض ضمور المخ عند الرضع وتطوره
الشلل الدماغي يؤدي إلى:
١- تأخير في المراحل الحركية للطفل بما يتجاوز المؤشرات الحمراء، مثل عدم القدرة على الجلوس دون دعم في سن 9 أشهر، أو عدم الوقوف بدون دعم في سن 1 سنة، أو عدم المشي في سن 1.5 سنة.
٢- ضمور المخ عند الرضع انه يؤثر على المراحل الحركية للطفل وعادة ما يكون مصحوبًا بتصلب العضلات الذي يحتاج إلى إدارة مناسبة.
٣- يمكن لمرضى الشلل الدماغي أن يتمتعوا بعقلية طبيعية وهناك نطاق واسع من الشلل الدماغي، حيث قد يعاني المريض من مشكلة حركية خفيفة حتى يكون ملزمًا بالفراش.
أنواع الشلل الدماغي
هناك العديد من أنواع الشلل الدماغي او ضمور المخ :
– شلل رباعي: يؤثر على الأطراف الأربعة
– شلل ثنائي: يؤثر على الأطراف السفلية فقط
– شلل أحادي: يؤثر على طرف واحد
تشخيص الشلل الدماغي
يمكن اكتشاف الشلل الدماغي من خلال اعراض ضمور المخ عند الرضع ويمكن ايضا اكتشافها في أعمار مبكرة من خلال عدة علامات يمكن أن يستخرجها طبيب مخ وأعصاب الأطفال المختص، ولذلك إذا كان المريض معرضًا لخطر عالي، نوصي بالمتابعة الدقيقة من أجل التشخيص المبكر والإدارة.
إدارة الشلل الدماغي
أفضل النتائج تأتي عند البدء في علاج الشلل الدماغي مبكرًا. ويتكون العلاج من إعادة التأهيل البدني والمتابعة المتوقعة للمضاعفات والاعتلالات المشابهة التي قد ترافق الشلل الدماغي لضمان أفضل فرصة للطفل. ينبغي إدارة التصلب بشكل صحيح، سواء طبيًا أو جراحيًا، لضمان الحركة المبكرة للطفل.
العيادات المتخصصة والخدمات المتعددة التخصصات
يمكن لأطباء المخ والاعصاب المتخصصين، بما في ذلك جراحي العظام، جراحي الأعصاب، المعالجين الفيزيائيين، وطب الأعصاب للأطفال، أن يقدموا مجموعة من العلاجات للتعامل مع التصلب وفقًا للحالة. ويمكن أن يشمل ذلك حقن البوتوكس، إطالة الأوتار، جراحة إزالة جزئية للعضلات (SDR)، وغيرها من الطرق.
مشاكل التغذية في مرضى الشلل الدماغي
من اعراض ضمور المخ عند الرضع أن يعاني مرضى الشلل الدماغي من مشاكل في التغذية بسبب عدم القدرة على البلع بشكل صحيح، ويمكن أن تتفاقم مشاكل التغذية هذه عن طريق عدم السماح للمريض بزيادة وزنه بشكل صحيح وبالتالي تدهور نتائج الحركة والنتائج العقلية للطفل. يمكن لفريق متعدد التخصصات من متخصصي التغذية وأطباء الجهاز الهضمي والمعالجين المهنيين أن يقدموا خيارات متعددة من تقديم النصائح الغذائية الجيدة إلى جراحات المعدة (gastrostomies).
فهم اعراض ضمور المخ عند الرضع والتشخيص
النقطة الأكثر أهمية هي فهم أن الشلل الدماغي ليس السبب الوحيد لتأخر المهارات الحركية وأن العلاج يمكن أن يختلف بشكل كبير وفقًا للتشخيص. المؤشرات الحمراء التي قد تشير إلى تشخيص مختلف تشمل عدم وجود تاريخ ولادي، الإيجابية للزواج من أقارب، التاريخ العائلي الإيجابي والأهم من ذلك التراجع النمائي والذي يعني ببساطة فقدان المهارات المكتسبة سابقًا، وهو ما لا يجب أن يحدث في مرضى الشلل الدماغي.
العوامل الوراثية وعلاجاتها
يمكن أيضًا أن تكون الأسباب وراثية والتي إذا تم اكتشافها مبكرًا يمكن أن يكون لها علاجات مختلفة قد تكون شافية والأهم من ذلك تقديم استشارات وراثية جيدة للأهل من خلال طرق PGMT التي يمكن أن تساعدهم في إنجاب أطفال أصحاء وتجنب حدوث الحالات مرة أخرى.
في الختام، تشخيص اعراض ضمور المخ عند الرضع و الاطفال و معرفه سبب التأخر هو الخطوة الأكثر أهمية تشخيص المرض والوصول بالمريض . لذالك يمكنكم التواصل مع عيادة المخ والاعصاب في عيادات القيعي التخصصية حيث نهتم بالعمل الفحوصات اللازمة والتشخيص الصحيح للحاله تساعد على الوصول لافضل نتائج الشفاء باذن الله.
الاسئلة الشائعه
هل ضمور المخ يسبب الوفاة عند الأطفال؟
Comments are closed